لماذا النوم مهم لطفلك؟
السلام عليكم ، لنبدأ بذكر الله😄
في هذا المقال سنتحدث عن:
- كم عدد الساعات التي يجب ان ينامها الطفل؟
- أفضل وقت لنوم الطفل في الليل.
- هل السهر يوقف النمو؟
- هل النوم يساعد على زيادة الطول؟
- هل النوم الكثير مفيد للطفل؟
- اضطراب النوم عند الاطفال.
- بعض المقترحات لتحسين نوم الاطفال:
- علاج الطفل قليل النوم.
- أسباب قلة النوم عند الأطفال عمر ثلاث سنوات.
- اضطرابات النوم عند الأطفال عمر سنة.
- أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر السنتين.
- أسباب عدم نوم الطفل عمر سنة ونصف.
- كثرة التقلب أثناء النوم عند الأطفال.
كثيرا ما نزعج انفسنا بان نجبر اطفالنا على النوم باكرا ، و لكن ما السبب اللذي يجعلنا نرى النوم مهم جدا خصوصا للاطفال.
 |
| النوم للاطفال - لماذا النوم مهم لطفلك؟ |
يعتبر النوم لدى الأطفال أمرًا حيويًا لنموهم وتطورهم الجسدي والعقلي. ويختلف نوم الأطفال عن نوم البالغين من حيث مدته ونمطه، حيث يحتاج الأطفال إلى مدة نوم أطول بشكل عام.
و في هذا المقال سوف نسلط الضوء علىاهمية النوم و فوائدة و الاسباب اللتي تجعلنا نشجع اطفالنا على النوم جيدا.
كم عدد الساعات التي يجب ان ينامها الطفل؟
يختلف عدد ساعات النوم اللازم للطفل حسب العمر. وفقًا لتوصيات الأطباء والمتخصصين في النوم، فإن عدد ساعات النوم اللازم للأطفال يتغير مع تقدمهم في العمر.
عدد ساعات النوم اللازمة للأطفال في كل مرحلة عمرية:
- الرضع حديثي الولادة (0-3 أشهر): بين 14 و 17 ساعة في اليوم.
- الرضع الذين تتراوح أعمارهم بين (4-11) شهراً: بين 12 و 15 ساعة في اليوم.
- الأطفال الصغار الذين تتراوح أعمارهم بين (1-2) عامًا: بين 11 و 14 ساعة في اليوم.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين(3-5) أعوام: بين 10 و 13 ساعة في اليوم.
- الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين (6-13) عامًا: بين 9 و 11 ساعة في اليوم.
- المراهقون الذين تتراوح أعمارهم بين (14-17) عامًا: بين 8 و 10 ساعات في اليوم.
- البالغون: بين 7 و 9 ساعات في اليوم.
🌝🌗يجب الأخذ في الاعتبار أن هذه الأرقام تعتبر متوسطًا عامًا، وقد يختلف عدد ساعات النوم اللازمة لكل طفل بناءً على احتياجاته الفردية وأسلوب حياته والنشاطات التي يشارك فيها طوال اليوم. لذا، ينصح بمراجعة الطبيب الخاص بالطفل في حالة عدم اليقين أو وجود مشاكل في النوم.
أفضل وقت لنوم الطفل في الليل.
يختلف أفضل وقت لنوم الطفل في الليل حسب عمره. ومن الأفضل أن يحصل الطفل على النوم الكافي لعمره وفقاً للجدول الزمني الموصى به لكل فئة عمرية.
و فيما يلي سوف نذكر الوقت المناسب لكل طفل حسب عمره:
👈الأطفال الرضع (0-3 أشهر):
يحتاجون إلى نومٍ متقطع طوال اليوم والليل، ويفضل أن يناموا في غرفة الوالدين بعيداً عن مصادر الضوضاء والأضواء الزاهية.
👈الأطفال الرضع الصغار (4-11 شهراً):
يحتاجون إلى النوم لمدة 12-15 ساعة في اليوم، يمكن أن يناموا بالقرب من الوالدين أو في غرفة منفصلة، وتكون غرفتهم معتدلة الإضاءة والصوت.
👈الأطفال الصغار (1-2 سنوات):
يحتاجون إلى النوم لمدة 11-14 ساعة في اليوم، ومن الأفضل أن يكون وقت النوم متسقاً يومياً ويكون المكان خالياً من الضوضاء والأضواء الزاهية.
👈الأطفال الصغار (3-5 سنوات):
يحتاجون إلى النوم لمدة 10-13 ساعة في اليوم، ويفضل أن يكون وقت النوم متسقاً يومياً وأن يكونوا في سريرهم الخاص في غرفة معتدلة الإضاءة والصوت.
👈الأطفال الأكبر (6-12 سنة):
يحتاجون إلى النوم لمدة 9-12 ساعة في اليوم، ويفضل أن يكون وقت النوم متسقاً يومياً وأن يكونوا في غرفة معتدلة الإضاءة والصوت وخالية من التلفزيون والأجهزة الإلكترونية.
يجب على الوالدين مراقبة أطفالهم والتأكد من حصولهم على كمية كافية من النوم حسب عمرهم.
هل السهر يوقف النمو؟
لا يوجد دليل علمي يثبت أن السهر يؤدي إلى إيقاف النمو، ولكن يمكن أن يؤثر على جودة النوم والنمط الطبيعي للنوم الذي يحتاجه الجسم.
فعندما يسهر الشخص لفترة طويلة، يمكن أن يؤدي ذلك إلى شعور بالتعب والإرهاق وعدم القدرة على التركيز بشكل جيد، وهذا قد يؤثر على أدائه في الأنشطة اليومية بما في ذلك الرياضة والتمارين البدنية، وهذا بدوره يمكن أن يؤثر على نمو الجسم بشكل عام.
لذلك، ينصح بتحديد وقت مناسب للنوم والتقيد به بانتظام، وتجنب السهر بشكل متكرر وعلى المدى البعيد.
هل النوم يساعد على زيادة الطول؟
تشير الدراسات إلى أن النوم يلعب دورًا هامًا في نمو الأطفال وقد يؤثر على ارتفاعهم. فخلال النوم، تفرز هرمونات النمو التي تساعد على بناء العظام والأنسجة وتعزيز النمو.
لذلك، يجب على الأطفال النوم بما يكفي للحفاظ على صحتهم ونموهم السليم. ومع ذلك، لا يمكن للنوم وحده أن يزيد الطول بشكل كبير إذا لم يتم دعمه بالتغذية الصحية والتمارين الرياضية.
هل النوم الكثير مفيد للطفل؟
على الرغم من أن النوم الكافي والصحيح ضروري لصحة الطفل ونموه الطبيعي ، إلا أن النوم الزائد يمكن أن يكون ضارًا بصحته.
فعلى سبيل المثال ، إذا كان الطفل ينام أكثر من اللازم ، فقد يفقد الفرصة للتفاعل الاجتماعي والتعلم والنشاط البدني الذي يعد أساسيًا لنموه الصحيح.
كما يمكن أن يؤدي النوم الزائد إلى زيادة الشعور بالكسل والتعب ، وزيادة الوزن والأمراض المرتبطة بالسمنة.
لذلك ، يجب الحرص على تحديد الوقت المناسب للنوم والتأكد من توفير بيئة هادئة ومريحة للنوم وتوفير الرعاية الطبية اللازمة للطفل.
يجب على الوالدين توفير بيئة نوم مناسبة للأطفال، وتعليمهم عادات نوم صحية، والحرص على تحديد ساعات النوم والاستيقاظ بانتظام لتحسين جودة نومهم.
اضطراب النوم عند الاطفال.
اضطراب النوم عند الأطفال هو مصطلح يشير إلى أي حالة يصعب فيها الطفل النوم بشكل طبيعي ويمكن أن يتضمن مشكلات مثل صعوبة النوم، والاستيقاظ المتكرر، والتقلبات المفرطة أثناء النوم، والكوابيس والأحلام السيئة، وغيرها من المشاكل المرتبطة بالنوم.
يمكن أن يكون للأطفال الأكبر سبب لعدم النوم هو القلق أو الاكتئاب أو الإجهاد. كما يمكن أن يسبب الجوع أو الألم أو الحمى أو مشاكل التهاب الأذن أو الحساسية أو غيرها من الأمراض العضوية عدم النوم لدى الأطفال الصغار.
يجب على الآباء الانتباه إلى أي علامات على أن طفلهم يعاني من اضطراب النوم:
علامات اضطراب النوم عند الاطفال:
- صعوبة النوم.
- الاستيقاظ المتكرر.
- التقلبات المفرطة أثناء النوم.
- الكوابيس والأحلام السيئة.
- عدم الاستيقاظ بمزاج جيد في الصباح.
- التعب والنعاس خلال النهار.
- تغيير السلوك والتصرفات أثناء النهار.
بعض المقترحات لتحسين نوم الاطفال:
يمكن تحسين نوم الطفل من خلال إنشاء روتين يومي للنوم والاستيقاظ في الوقت المحدد،
✔توفير بيئة هادئة ومريحة للنوم.
✔تقليل الاستخدام المفرط للشاشات والتلفزيون والأجهزة الإلكترونية.
✔تنظيم توقيت تناول الطعام والشراب قبل النوم.
✔الحفاظ على مستوى مناسب من النشاط البدني خلال النهار.
في حال استمرار مشكلات النوم، يجب استشارة الطبيب لتشخيص وعلاج أي حالة طبية محتملة.
علاج الطفل قليل النوم.
إذا كان الطفل قليل النوم فإنه يحتاج إلى مساعدة لتحسين نوعية نومه وزيادة عدد ساعات النوم التي يحتاجها.
وفيما يلي بعض الإرشادات التي يمكن اتباعها:
تطبيق جدول نوم منتظم:
يجب تحديد وقت النوم والاستيقاظ في نفس الوقت كل يوم، بما يتناسب مع عمر الطفل وحاجته الفردية للنوم.
توفير بيئة نوم هادئة:
ينبغي توفير بيئة نوم هادئة ومريحة للطفل، مع ضمان عدم وجود أي ضوضاء أو انزعاجات قد تؤثر على نومه.
إنشاء روتين النوم:
يمكن إنشاء روتين للنوم يتضمن القيام بأنشطة هادئة مثل الاستحمام والقراءة قبل النوم، مما يساعد على تهدئة الطفل وتحسين جودة نومه.
الحد من العوامل المحفزة:
يجب الحد من تناول المشروبات الغازية والحلويات والوجبات السريعة والأطعمة الدهنية قبل النوم، لأنها قد تسبب الارتجاع المريئي وتؤثر على نوم الطفل.
ممارسة النشاط البدني:
يجب تشجيع الطفل على ممارسة النشاط البدني بشكل منتظم، حيث يساعد هذا على تعبية الجسم وزيادة حاجته للنوم.
إذا استمر الطفل في الاستيقاظ بشكل متكرر أثناء الليل، فيجب على الأهل استشارة الطبيب لتحديد السبب المحتمل ووضع خطة علاج مناسبة.
أسباب قلة النوم عند الأطفال عمر ثلاث سنوات.
يمكن أن يكون هناك عدة أسباب لقلة النوم عند الأطفال في سن الثلاث سنوات، ومنها:
1- التغيرات الطبيعية في نمط النوم للأطفال في هذه المرحلة من العمر، حيث يبدأ الطفل في الاستيقاظ في الليل بشكل متكرر، وبالتالي يحتاج إلى المساعدة في العودة إلى النوم.
2- مشاكل في النوم مثل الأرق والاضطرابات في النوم.
3- التعرض للإجهاد النفسي والعاطفي، وقد يحدث ذلك بسبب التغييرات في الحياة مثل انتقال الطفل إلى غرفة جديدة أو بدء الذهاب إلى الروضة.
4- مشاكل صحية مثل آلام الأذن أو تسنُّن الأسنان.
5- تناول الطفل الأطعمة الغنية بالسكريات والكافيين قبل النوم.
6- قلة النشاط البدني خلال اليوم، مما يجعل الطفل لا يشعر بالتعب في الليل.
للتأكد من سبب قلة النوم لدى الطفل، يجب استشارة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة. كما يمكن تحسين نوعية نوم الطفل من خلال توفير جو مناسب للنوم، مثل تهدئة الأجواء في الغرفة والاهتمام بجعل الطفل مرتاحًا ومشعرًا بالأمان.
اسباب اضطرابات النوم عند الاطفال حسب العمر:
اضطرابات النوم عند الأطفال عمر سنة.
توجد العديد من اضطرابات النوم التي يمكن أن يعاني منها الأطفال عمر سنة، ومن أبرزها:
1- الأرق الليلي: وهو عبارة عن صعوبة في النوم والبقاء في النوم، ويمكن أن يصاحبها استيقاظ متكرر ليلاً وعدم القدرة على العودة إلى النوم.
2- متلازمة المرضعات: وهي حالة تحدث عندما يحاول الطفل الاستيقاظ بشكل متكرر خلال الليل ليتغذى، ويصعب عليه العودة إلى النوم بعد الانتهاء من الرضاعة.
3- اضطرابات التنفس النومي: وتشمل انقطاع التنفس أثناء النوم، والشخير الشديد، وتنفس الطفل بصعوبة.
4- الحساسية والأرق: ويمكن أن تسبب الحساسية المختلفة عند الطفل عمر سنة، مثل حساسية الحليب أو الغبار، صعوبة في النوم والاستيقاظ المتكرر ليلاً.
ينصح بزيارة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من أي اضطرابات في النوم، حتى يتم تحديد السبب الرئيسي للمشكلة وتقديم العلاج اللازم.
أسباب قلة النوم عند الأطفال بعمر السنتين.
تواجه بعض الأطفال صعوبة في النوم في سن السنتين، ويمكن أن يكون ذلك بسبب عدة أسباب، منها:
1- التسنين: يمكن أن يسبب ظهور الأسنان عند الأطفال الصغار الألم والانزعاج ويؤثر ذلك على نومهم.
2- الوجبة الأخيرة قبل النوم: قد يؤدي تناول الطفل وجبة كبيرة قبل النوم إلى شعوره بالتعب والانزعاج أثناء النوم.
3- الجو الغير مناسب: يؤثر الجو الملائم للنوم على جودة النوم، لذا يجب توفير جو هادئ ومعتدل الحرارة والضوء المعتدل.
4- قلة الحركة البدنية: يمكن أن تؤثر قلة الحركة البدنية على نوم الطفل، حيث يجب توفير وقت كافٍ لممارسة التمارين الرياضية اليومية للطفل.
5- القلق والتوتر: يمكن أن يؤثر القلق والتوتر على نوم الطفل، لذا يجب العمل على توفير بيئة مريحة له والحفاظ على تواصل جيد معه.
6- اضطرابات النوم: يمكن أن يكون لدى الطفل اضطرابات النوم مثل الأرق أو النوم القلق أو الرعشة الليلية، ويجب استشارة الطبيب إذا استمرت هذه المشكلة.
يجب على الآباء العمل على توفير بيئة مناسبة للطفل لتحسين نومه، والتحدث مع الطبيب إذا استمرت مشكلة النوم لفترة طويلة.
أسباب عدم نوم الطفل عمر سنة ونصف.
هناك عدة أسباب قد تؤدي إلى عدم نوم الطفل عمر سنة ونصف، ومنها:
1- تغذية غير مناسبة:
إذا كانت تغذية الطفل غير ملائمة، فقد تؤثر على نومه، كتناول الأطعمة الحارة أو الدهنية قبل النوم.
2- تقلبات الأسنان:
يمكن لتقلبات أسنان الطفل في هذا العمر أن تسبب له الألم وتجعله يستيقظ بين الحين والآخر.
3- التشنجات الليلية:
يمكن أن تسبب التشنجات الليلية التي تحدث في العضلات أو القدمين، أو في البطن، تشتت انتباه الطفل وتسبب له الاستيقاظ.
4- الرضاعة الطبيعية:
إذا كان الطفل يتغذى بالحليب الطبيعي، فقد يحتاج إلى الرضاعة خلال الليل، مما يؤثر على نومه.
5- القلق وعدم الارتياح:
يمكن للقلق وعدم الارتياح بسبب التغييرات في حياة الطفل، مثل الانتقال من النوم في سرير الأم إلى سرير الطفل، أو الدخول إلى الحضانة، أن تؤثر على نومه.
6- الأمراض:
بعض الأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا يمكن أن تسبب للطفل الألم والانزعاج، مما يؤثر على نومه.
لذلك، من المهم تحديد سبب عدم نوم الطفل عمر سنة ونصف والعمل على حل المشكلة بشكل مناسب، وإذا استمرت المشكلة، ينصح بزيارة الطبيب لإجراء الفحوصات اللازمة.
كثرة التقلب أثناء النوم عند الأطفال
تقلب الأطفال في النوم يعد أمرًا شائعًا لدى العديد منهم، وغالبًا ما يكون ذلك أمرًا طبيعيًا ولا يشكل خطرًا على صحتهم.
ولكن في بعض الحالات، يمكن أن يكون التقلب في النوم علامة على وجود مشكلات صحية أو نفسية.
وإليك بعض الأسباب التي قد تؤدي إلى التقلب في النوم عند الأطفال:
1- تسنَّن الأسنان: قد يتسبب تسنين الأسنان عند الأطفال في الشعور بالألم والتوتر، مما يؤدي إلى التقلب في النوم.
2- الإصابة بالأمراض: مثل البرد، والإنفلونزا، والأمراض المعوية، يمكن أن تؤدي إلى عدم الراحة والتوتر لدى الطفل والتسبب في التقلب في النوم.
3- عدم الراحة في السرير: إذا لم يكن سرير الطفل مريحًا ومناسبًا له، فقد يكون هذا السبب وراء تقلبه في النوم.
4- الرغبة في الاستيقاظ: قد يرغب الطفل في الاستيقاظ لشرب الماء أو لتغيير الحفاض، وقد يتسبب ذلك في التقلب في النوم.
5- القلق والتوتر: يمكن للأطفال الذين يعانون من القلق والتوتر أن يتقلبوا في النوم.
6- اضطرابات النوم: يعاني بعض الأطفال من اضطرابات النوم المختلفة، مثل اضطراب النوم اللا إرادي واضطراب النوم النهاري المفرط، والتي يمكن أن تؤدي إلى التقلب في النوم.
إذا كان التقلب في النوم يسبب قلقًا للوالدين أو يؤثر على صحة الطفل وسلوكه النهاري، ينصح بمراجعة الطبيب لتحديد السبب وتقديم المساعدة و النصائح اللتي تناسب ظروف الطفل.
😁👋الخاتمة:
يعد النوم مهماً جداً لنمو وتطور الأطفال، ولذلك يجب على الآباء والأمهات الاهتمام بتوفير بيئة نوم صحية ومريحة لأطفالهم.
كما يجب مراقبة ساعات النوم التي يحصل عليها الطفل والتأكد من أنه يحصل على عدد كافٍ من الساعات الموصى بها لعمره، والتحقق من احتمال وجود مشكلة في النوم مثل الاضطرابات التي قد تؤثر على نومه.
كما يجب مراجعة الطبيب إذا استمرت مشكلة قلة النوم وعدم الاستجابة للتوصيات العامة لتحسين جودة النوم لدى الطفل.
أقرا ايضا: